قبسات فى تصنيف المكتبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قبسات فى تصنيف المكتبات

كتب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

مع تحيات المصمم مهندس /  احمد ابو الفاوى
ت/ 01511665958

 

 نظام مارك MARC

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريم عرفات




عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 13/03/2014

نظام مارك MARC Empty
مُساهمةموضوع: نظام مارك MARC   نظام مارك MARC Emptyالإثنين مايو 19, 2014 9:18 am



خلال العقد الثاني من القرن الماضي وكنتيجة لاستخدام الحاسب ظهرت عدة أشكال مقننة لتخزين تسجيلات للوصف الببليوجرافي ولعل أشهرها صيغة مارك. هذه الصيغة ولعده عقود كانت ولازالت الصيغة القياسية المفضلة لدى المكتبات ومراكز المعلومات. وتكمن أهمية هذه الصيغة في كونها أداة موحدة ومقننة تتيح تبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات، وبذالك تتفادى تكرار الجهود في فهرسة وتصنيف المقتنيات. هذه الصيغة صممت أصلا لتتوافق مع نوعية أوعيه المعلومات المتوفرة في ذلك الوقت وهي في الأعم الأغلب مطبوعة، باستثناء بعض الأشكال المرئية والمسموعة. وقد لاقت هذه الصيغة قبولا واسعا في الأوساط المكتبية لدرجة ظهور أشكالا مختلفة منها حسب نوعيه الأوعية (كتب، مخطوطات، وغيرها) أو حسب احتياجات بعض الدول مثل بريطانيا (UK MARC) و كندا (CAN MARC).
ومع ظهور الانترنت ظهرت نوعية جديدة من أوعيه المعلومات تتمثل في مواقع الانترنت والمصادر الأخرى المتاحة بها. إلا أن هذه المواقع والمصادر ظهرت بشكل عشوائي وغير منظم، فأصبح الباحث فيها كالباحث عن إبرة في كوم قش -كما يقال. ورغم ظهور محركات البحث ذات القدرات المتقدمة إلا أن المشكلة لازالت قائمة، وذلك أنها تستخدم اللغات الحرة غير المقيدة التي تعتمد على تكشيف الكلمات والمفردات آليا دون التحليل الموضوعي لمحتوى المادة والذي يتطلب عادة جهدا بشريا. وكحل جزئي لهذه المشكلة ظهر ما يعرف بالميتاداتا Metadata أو البيانات الخلفية، وهى عبارة عن بيانات تأخذ الصيغة الببليوجرافية عن صفحات الانترنت ومصادرها الأخرى. وهى مخبأة ضمن ترميزات Codes الصفحة ولا تظهر للقارئ عند قراءة تلك الصفحة وهذا هو سبب تسميتها بالبيانات الخلفية هذه البيانات الخلفية ظهرت بدون تقنين دقيق لها كما جرت بذلك عادة الأشياء في بداياتها. ومع التطور السريع للانترنت برزت الحاجة إلى مزيد من التخصيص في تلك البيانات لتفي بمتطلبات الجهات التي تحتاج إلى المعالجة والتنظيم الدقيق لتلك المصادر. وبطبيعة الحال كان المتخصصون في المكتبات والمعلومات هم الأكثر تأهيلا للقيام بالمهمة. وفعلا عقد اجتماع بمدينة دبلن لتقنين هذه البيانات وتخصيصها بشكل أكثر. وقد كانت ثمره هذا المؤتمر ما يعرف الآن بدبلن كورDublin Core والذي تبنته منظمة NISO المنظمة الوطنية لمواصفات المعلومات بالولايات المتحدة الأمريكية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه المواصفة القياسية الجديدة قسمت تلك البيانات إلى خمسة عشر عنصرا هي العنوان، المنشئ، الموضوع، الوصف، الناشر، المساهم، التاريخ، النوع، الشكل، المعرف، المصدر، اللغة، العلاقة، التغطية، الحقوق. يوجد وصف مختصرا لتلك العناصر في المواصفة القياسية . بالأظافة إلى هذه التقنين للبيانات الخلفية metadata حسن من وضعها بشكل كبير سواء في الجانب الو صفي أو الموضوعي. ويتسم هذا التقنين بشكل عام بالبساطة وعدم التعقيد حيث أن الفئة المستهدفة من هذا التقنين هم عموم المشتغلين بتطوير صفحات ومواقع الانترنت، إضافة إلى المتخصصين في مجال تنظيم المعلومات بطبيعة الحال. هذه الفئة ليس لها معرفه بأساليب وطرق تنظيم المعلومات ولذلك حرص مقننو تلك البيانات على جعلها واضحة وبسيطة بقدر الإمكان مما يزيد من قبولها وانتشارها. ورغم ذلك لازال استخدامها مقصورا في غالبا الأحوال على المتخصصين في مجال تنظيم المعلومات ومن في حكمهم. وفى تقديري أن هذه التقنيات رغم مرور عدة سنوات على إصدارها تحتاج إلى مزيد من الوقت للانتشار. عند مقارنه تقنيين Dublin Core مع MARC يمكن القول إنهما صيغتان تسيران في خطين متوازيين، بل إن صيغة MARC نفسها هي شكل من أشكال البيانات الخلفية. وعموما فهدف الصيغتين واحد وهو توفير البيانات الوصفية والموضوعية للوثائق بشكل يمكن لنظم الحاسب قراءته ومعالجته في عمليات البحث والاسترجاع. ويمكن الاختلاف في كون Metadata طورت في بيئة الانترنت تلبية للحاجة إلى معالجه المصادر المتاحة عليها وبشكل مبسط قدر الإمكان . إضافة إلى أن الفئة المستهدفة هي عامة مستخدمي الانترنت. وعند التفصيل في المقارنة يمكن القول أن MARC نشأ في بيئة مكتبية بحتة بغرض تسهيل طباعة بطاقات الفهرسة في بداية الأمر تم تطور إلى أن أصبح هو في حد ذاته صيغة قياسية لحفظ البيانات لاستخدامها في عمليات البحث والاسترجاع وليس مجرد وسيلة لطباعة البطاقات. كما أن الفئة المستهدفة تحديدا المكتبيون وأخصائيو المعلومات. أما أهم الاختلافات- في تقديري- فهو مستوى التفصيل والتعقيد، حيث يصل إلى حد بعيد في MARCوالعكس في Metadata. نحن المكتبيون - وأرجو أن لا يغضب مني زملاء المهنة والمتخصصون- غالبا ما نزيد الأمور تعقيدا بدعوى الدقة والتخصيص. ولا أدل على ذلك من صيغه MARCسالفة الذكر، حيث تحتوى على عدد ضخم من الحقول والحقول الفرعية والمحددات وغيرها. وقبل ذلك البطاقة المطبوعة وإبعادها وعلامات التحرير ...الخ. أضف إلى ذلك قواعد الفهرسة الانجلوامريكية التي يبلغ حجمها قرابة السبع مائة صفحة والتي تغرق في تفاصيل دقيقة لا حاجة لها غالبا. اعلم أن بعض الزملاء من ذوى الاهتمام بهذا المجال يخالفونني الرأي ولكن هذه هي الحقيقة. القضية - في حقيقة- الأمر معادلة صعبة، طرفيها هما الدقة مقابل التعقيد. والعلاقة بينهما طردية، فكلما زادت الدقة زاد التعقيد والعكس. وهذا هو مالم يراعيه من قاموا بعمل تلك التقنيانات السابقة (MARC, AACR2وغيرها). على مدى عقود أغرقنا في تفاصيل ببليوجرافية وصفية لا طائل من وراءها، وتركنا ما هو أهـم وبـكثـيـر؛ وهـو التـحلـيل الـمـوضوعي. فالغالبية الـعـظمى مـن المستفيدين تبحث عادة عن مصادر معلومات في موضوع معين دون تحديد مسبق لمصادر بعينها، وبالتالي لاتهمتم بالبيانات الوصفية غالبا. والتي تأخذ وقت المفهرس وجهده دون فائدة تذكر.في آخر المطاف أدعو الله أن لا يدخل المكتبيون بكامل ثقلهم في التطوير المستقبلي للبيانات الخلفية لان النتيجة معروفه مسبقا . ويستخدم شكل اتصال مارك لنقل أو تحويل البيانات من نظام إلى نظام أخر ، وقد بدأ مارك 21 (MARC 21) في الاستخدام عام 2000 كنتيجة للاتفاق بين الولايات المتحدة وكندا لدمج أشكال مارك القومية لهما US MARC و CAN/MARC ، وفي عام 2001 أعلنت المكتبة البريطانية أنها ستتبع مارك 21 وتم تحديد التدابير اللازمة للاندماج الكامل بداية عام 2002 وجدير بالذكر أن شكل مارك قد نشأ في مكتبة الكونجرس في أواخر الستينات من القرن العشرين وكان معروفا باسم مارك حتى ظهرت أشكال أخرى في السبعينات من القرن العشرين ومن ثم أطلق عليه LC MARC ، وبعد ذلك استخدم هذا الاسم LC MARC تمييزا له عن أكثر من عشرين شكلا وطنيا أخرا .ويعتمد مارك 21 على المواصفة الأمريكية Z39.2 وهى الخاصة بتبادل البيانات الببليوجرافية ، وأيضا يعتمد على المعيار الدولي الصادر عن الايزو ISO (2709:1996) والخاص بتبادل البيانات ، ويعني الاسم MARC 21 الإشارة إلى المستقبل (القرن 21) وأيضا الصفة الدولية كامتداد لاستمرار الدمج كما هو الحال في صدور طبعة واحدة من الشكلين الكندي والأمريكي
أشكال مارك 21 ولمارك 21 أشكال أو صيغ لخمسة أنواع من البيانات :
1. البيانات الببليوجرافية : لتكويد أشكال البيانات الببليوجرافية في التسجيلات لأوعية المعلومات
2. البيانات الاستنادية : لتكويد البيانات الاستنادية المجموعة في التسجيلات في التسجيلات الاستنادية التي تم إنشائها للمساعدة في ضبط محتوى حقول التسجيل التي تخضع للضبط الاستنادي
3. المقتنيات : لتكويد عناصر البيانات في تسجيلات المقتنيات التي تظهر المقتنيات وبيانات الموقع لأوعية المعلومات الموصوفة في التسجيلات
4. المعلومات المجتمعية : لتكويد البيانات في التسجيلات التي تحتوي على معلومات عن الأحداث والبرامج والخدمات وما شابه ذلك حتى يمكن تكامل هذه التسجيلات مع التسجيلات الببليوجرافية
5. بيانات التصنيف : لتكويد عناصر البيانات المتعلقة بأرقام التصنيف ورؤوس الموضوعات المتصلة بها .
بالإضافة إلى ذلك فان مارك 21 له معايير وقوائم رموز منها ؛ خصائص بناء تسجيله مارك ، قوائم رموز اللغات ،وقوائم رموز البلدان ، وقوائم رموز المناطق الجغرافية ..الخ ، كما تتوفر أشكال مارك لكافة أنواع أوعية المعلومات .
مكونات تسجيله مارك/ تتكون تسجيله مارك 21 من ثلاثة مكونات :
1. الفاتح وهو حقل ثابت الطول يتكون من مواضع 24 تمثيله لأي تسجيله ، وهو يقوم بتزويد معلومات عن تشغيل التسجيل
2. الدليل وهو كشاف ينشئه الحاسب الآلي لتحديد موضع حقول الضبط المتغيرة وحقول البيانات المتغيرة داخل التسجيلية ، وهو يتكون من سلسلة مداخل ثابتة الطول لمواضع 12 تمثيله تغطي كل من التاج ، الطول ، موضوع تمثيله البدء لكل حقل متغير
3. الحقول المتغيرة وتحتوي حقول الضبط المتغيرة على أرقام الضبط ومعلومات الضبط الأخرى والمعلومات الموجزة المستخدمة في تشغيل التسجيلات الببليوجرافية ، ويتعرف على حقول الضبط بالتيجان التي تبدأ بـ صفري (00) ، وحقول البيانات المتغيرة الطول تحتوي على بيانات ببليوجرافية أو بيانات أخرى وتعرف حقول البيانات المتغيرة بالتيجان التي تبدأ بمثيلات أخرى غير الصفريين .
أهمية تسجيلات مارك وعموما فإن لتسجيلات مارك أهميتها الكبيرة في النواحي التالية :
1. توفر هذه التسجيلات إمكانات استخدام البيانات ذاتها في أكثر من نظام آلي واحد
2. تساعد على التعاون بين المكتبات وإمكانات المشاركة في الفهارس الموحدة وقواعد البيانات على كافة المستويات
3. يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين النظم الآلية للمكتبات بسهولة
4. يناسب فهرسة جميع أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية
5. يتوافق مع قواعد الفهرسة الانجلو أمريكية وهى أشهر وأفضل قواعد على المستوى العالمي
6. يمكن البحث بأي حقل أو حقل فرعي أو بيان بتسجيله مارك
7. يتيح الشكل إمكانية استخدام كافة الهجائيات الخاصة بكل اللغات الحية
تعريب مارك 21 طالب أكثر من خبير وباحث عربي أما بإنشاء شكل اتصال وطني أو بتعريب شكل مارك 21 سواء في طبعته الكاملة أو المختصرة باعتباره أهم واحدث شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي والذي راعى في بنيته ومكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف أشكال أوعية المعلومات فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة .
نعم هذا النظام مفعل لدى مكتبتنا " الكتب والرسائل ,الدوريات " حيث تم البدءبها :
ممكن التعرف على تلك المشاكل التي تواجها :
1/ عدم اللامام الموظفة بأسلوب الإدخال
2/ عدم الأمام الموظفة بخيارات النظام
3/ الطباعة بطيئة وذلك بسب عدم التصصص في مجال الحاسب الآلي
4/ الأخطاء الإملائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظام مارك MARC
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاعدة ( Oclc) من تسجيلات مارك مكتبة الكو نجرس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قبسات فى تصنيف المكتبات :: ابحاث-
انتقل الى: