قصه صديقه المكتبة

إيمان تلميذه في الصف الثاني الثانوي عاشقه للشعر وموهوبة في ألقاها ولديها إحساس مرهف تحب الشعر ولكن لا تحب أن تقرا أو تدخل المكتبة وجاءت حصة اللغة العربية فقالت معلمه اللغة الغربية تقرر عقد مسابقه للشعر في مديريه التربية والتعليم ومدير المدرسة يريد أن مدرستنا تكون هي الفائزة وفى المركز الأول وأنت يا إيمان لديكي موهبة في الشعر فنريد منكى ان تستعدى للدخول في المسابقة ولكن إيمان وقفت إلى ألمعلمه وقالت لها إنا لا اشترك في هذه المسابقه فسالتها المعلمه السبب فى عدم اشتراكها قالت لها ايمان انا لا احب القراءه ولا دخول المكتبة اننى استمع الى الشاعر وهو يقول الشعر فاردد ما يقوله ولكنى لا احب ا ناقرا او ادخل المكتبة فقالت لها المعلمه حاولى فانتى موهوبه حقا ولكن عليكى بقراءه الشعر والكتب حتى تتذوقى الكلمات والعبارات فذهبت المعلمه الى اخصائى المكتبة لكى يحاول مع إيمان مره اخرى فارسل ال
يها اخصائى المكتبة وذهبت إليه إيمان وقابلها مقابله حسنا ومن خلال مقابله إيمان مع اخصائى المكتبة وتحدث معها عن المكتبة والكتب والعلم وأهميه العلم والعلماء وان الكتاب خير جليس وقيمه المكتبة العلمية وان المكتبة لا هي مباني ولا أثاث ولا ارفف ولكن المكتبة هي الثقافة والعلم ومن بين جدران المكتبة تخرج العلماء والشعراء والأدباء المكتبة هي طه حسين هي عباس العقاد الذين عشقوا المكتبة فعشقتهم المكتبة وبعد أيام فكرت الطالبة إيمان وأخذت تقرءا وعشقت القراءة وساعدها اخصائى المكتبة وجاء لها بشخص متخصص في قراءه الشعر إلى أن جاء يوم المسابقة وبعد انتهاء اليوم جاءت لحظه النتيجة وجاءت بفوز إيمان على المركز الأول على مستوى المديرية وكرمها وكيل الوزارة فأهدت الجائزة إلى صاحب فوزها إلى أستاذها الذي حبها وقدرها وجاء لها بشخص يعلمها الشعر فتعلمت منه الكثير وعشقت بعد ذلك المكتبة وأصبحت بعد ذلك من جماعه أصدقاء المكتبة وعشقت الكتب والمكتبة واشتركت في كل المسابقات والانشطه المكتبة